هنا نبدأ
لم أرغب أن يكون عرضي لحياة عظيمنا بطريقة تقليدية وممله
ولد : .... نشأ وتربى في :...... أهم مواقفه :.....
كلا كلا
أحببت أن يكون عرضي لحياته سببا لتأثرنا به
أن نحس بما كان هو يحس به إلى أن وصل إلى العظمة !
لم اجد أفضل وأجمل من أن
أذكر حياته كقصة مسلية
ـ أصوغها بأسلوبي كأنه هو من يحكيها لنا ـ
أتمنى أن تعجبكم
" ربما لن تكون كقصة بالمعنى الحقيقي للقصة ، لكني سأبذل كل ماأستطيع لتظهر بشكل جميل "
يقو عظيمنا :
نشأت كأي طفل في زماني .....
في بيئة فقيرة انتقلت من مدينتي التي ولدت فيها إلى الرياض طلباً للرزق ...
هناك فتح والدي متجراً صغيراً لبيع البشوت والملابس ..
وأستأجر لنا منزل طيني بقيمة ريال واحد !!
( هذا المبلغ لا يعد هيناً في ذلك الوقت )
ألتحقت ـ كغيري من اخوتي ـ في المدرسة ، لكني لم أكن جيداً في المدرسة ..لذا تركت المدرسة وأنا في الصف الثاني الإبتدائي !
رغم تركي للمدرسة إلا أن الطموح والهمة كانا يلازماني ...
بدأت بالعمل منذ سن التاسعة ، كنت أقوم بجمع الجلة وبيعه ( الجلة روث الجمال اليابس)
قد تشمأز نفوسكم من مهنتي ، لكني كنت افخر باي عمل اقوم به ولو كان صغيرا
فالأعمال الصغيرة ماهي إلا لبنات صغيرة لبناء مجدنا وهدفنا
لم أستمر في ذلك العمل مدة طويلة حيث أنتلقت إلى شراء الحلوى وبيعها في السوق وكان مردود هذا العمل من قرشين على ثلاثة قروش .
لكني بعد ذلك رأيت عدم جدوى هذا العمل فانتقلت إلى حمل أمتعة الناس ونقلها مقالب نصف قرش
عندما بلغت سن الثالثة عشر حصل تطور في مجال عملي حيث أقدمت على شراء محاصيل المزارعين وبيعها في السوق .
تنقلت من عمل إلى عمل وزاولت حرفاً عديدة ومن ضمن ماعملت :
أنتشر في ذلك الوقت صناعة الطائرات الورقية من سعف النخيل لذا قررت أن أتعلم كيف أصنعها ومن ثم أبيعها ، اشتريت واحدة منها بقرش واحد ، ثم قمت بتفكيكها لإعرف طريقة صنعها
اخيراً ..........
تعلمت طريقة صنعها وأخذت اجمع سعف النخيل وابيعها بنصف قرش
كنت أؤمن ـ من خلال تجربتي في الكثير من الأعمال ـ " أن الإنسان ينبغي أن يبحث عن العمل الذي يلائمه ويستطيع خلاله أن يحقق أقصى استفادة "
عندما قارب عمري ال 18 سنة ألحت علي والدتي أن أتزوج في بداء الأمر كنت أرفض لإني أريد أن أكون نفسي أولاً ، لكني رضخت امام إلحاحها الشديد ....
استهلكت تكاليف الزواج كل ما املك فعدت إلى نقطة الصفر !
لكني لم أيأس سأبني نفسي من جديد .. سأعيد ماذهب من ممتلكاتي أضعافاً مضاعفة ..وسأصل إلى هدفي !
حمداً ربي ........
لقد عرض علي أخي أن أعمل لديه في الصرافة مقابل 1000 ريال والتكفل بمصاريفي اليومية ـ أنا وزوجتي ـ وافقت وتحسنت أحوالي كثيراً ........
وبعد أن تجمع لد مبلغ من المال شاركت أخي في أعماله المصرفية
ثم طرأ لنا أن ننشئ مصرف !
كان أول فكرنا فيه أن تكون العمليات المصرفية إسلامية
توكلنا على الله وأنشأنا مصرفنا الذي من أهم ركائزه : وجود هيئة رقابة شرعية ولايتم اتخاد أي قرار في هذا المصرف دون أخذ فتوى كتابية من هذه الرقابة ...
أنشات بعد ذلك عِدة مشاريع كبيرة ونجحت بحمدالله
لم تنته قصتي عند هذا الحد ....
أكملت حياتي ووصلت إلى هدفي
أصبحت من عظماء الدنيا
لاتنسوا " طريق الألف ميل يبدأ بخطوة "
يقول عظيمنا حول كيفية تعامله مع الخسائر والفشل :
" العمل التجاري محفوف بالخسائر والأخطاء ، وأنا من خلال مسيرتي تعرضت لأخطاء كثيرة وخسائر جمة ولكني لم أقف عندها مكتوف الأيدي ، بل عالجت الأخطاء والخسائر واستفدت منها كدروس وعبر ، والفشل والنجاح متلازمان ومنها على سبيل المثال عمليات الترحيب والهدايا والكرم والضيافة التي كانت تقدم لنا في الخارج لاتتم من أجل الاحتفاء بنا وإنما تضاف لقيمة الصفقة التجارية ، وأحث رجال الأعمال بتدارك هذه الشكليات وأشدد على عدم التعامل بالمال الحرام ، لإنه يقود للفشل ، فاتاجر يجب أن يهتم بالهللة قبل الريال وبالريال قبل الألف ، وبالألف قبل المليون ، ولابد من الأمانة والمصداقية والخوف من الله في كل شيء "
ومن جميل أقواله :
ـ لو ربطنا كل أمورنا بالقرآن لوجدنا أنفسنا نبدع ونقود العالم
ـ إن رأس الإنسان هو كمبيوتر إذا ما استخدمه الإنسان في التفكير الجاد والعمل الدؤوب ، والعمل قنواته مفتوحة أمام الجميع تنتظر ولوجها
ـ لا ينبغي الخلط بين المواهب الربانية والمواهب العلمية الأكاديمية ، لان الأولى هي الأقوى
ـ يجب أن نركز على عباداتنا وأن تكون حياتنا كلها صدقاً وأمانة ، وهذا هو جوهر النجاح
أتمنى أن تكونوا استمتعتم بقصة عظيمنا
أتوقع أنو بعضكم أو بالاصح كلكم عرفتوا عظيمنا
من هو هذا العظيم ؟
مشروع من مشاريعه العظيمة وتفصيل مبسطة لهذا المشروع
بانتظار ردودكم
عندكم مدة أسبوعين لاستقبال النتائج
إن شاء الله تفوزوا كلكم
الإجابات توضع هنا .. لأننا نثق بـ مبحرات بحرنا ..
فأرونا تفاعلكم مد وجزر